حين نفقد بعض الاشياء الجوهرية لظروف الحياة .. نجد ذات الدفء الحبابي الترحابي موشحا بالالفة والخوة والمحبة في حي الخالدية نجران .. القيمة السودانية النقية باحساس الوطن والجيران .. يحكي بنفس العمق رمزية المحتوى الجميل في حي الحلة الجديدة والحصاحيصا .. ومن نفس المكان والوجدان .. ومعي اسرتي واصحابي .. ومن نفس المساحات يبقى القلب والمشهد شكرا وتقديرا واحتراما الاهل والجيران والحبان في حي الخالدية .. شكرا عــلـى الاحتفـــاء الانيق ونقاء القلب والنفس .. فرحا وفخرا لكل جمال تنفسناه عبركم ولكل وطن عشناه بينكــــم .. وعـلــى المحبة دوما نلتقي .. وان شاء الله ما اخر وداع ..