الجمرة‭ ‬بتحرق‭ ‬الواطيها .. (‬ولا‭ ‬شنو‭؟ (‬‭ ‬

134
وليد عبد اللطيف العشي
Picture of وليد العشي

وليد العشي

كاتب صحفي

الايدوا في النار ما زي الايدو في الموية .. والجمرة بتحرق الواطيها .. حريقة جد نار وشرار ..ولا شنو

* تماااما هذا المعنى موجود في حياتنا اليومية والاجتماعية والسياسية  وكلنا شغالين في الموضوع دا نتحدث دوما عن المفروض بعيدا عن الواقع .. ونحن زاتنا ما عاملين بيهو وخاتين ايدنا في الموية الباردة ..

* معظمنا في حالة تقديم النصح والنقاس مع أي  شخص بنكون مبدعين ومتجدعين  وحريصين .. لكن لمن يحصل لينا نفس الموضوع بنعمل رايحيين عديييل كدا بخشم الباب  ..

* واجب علينا ان يكتمل احساسنا بالاخر تحت كل الظروف والواقع   والتوقعات والاحتمالات  وليس من باب المساندة فقط 

* نحتاج في كثير من الاحيان ان نكون اكثر عمقا في تقديم النصيحة والمشورة والرأي السديد الى الاخرين وان نكون اكثر قربا لواقع المشكلة من جميع التفاصيل .. وقصة اختزال المشكلة في الحل اللحظي ما بتمشي لي قدام وحدها قريب

* التحليل والرأي وتقييم حجم المشكلة .. وانت ايدك في الموية يختلف تمااما وانت ايدك في النار .. خليك في الميدان يا فنان .. وأمشي قداااام .. والجمرة بتحرق الواطيها ..

* ما نعانيه من مشاكل واشكالات يحتاج مننا جميعا الى الدعم النفسي والمعنوي وتطييب الخواطر في المقام الاول .. بعد كدا كلو بيهون ان شاء الله 

* الجميع لديه طقوس وعادات وتفاصيل خاصة  في المواقف وهو اعلم بها والاقدر على تقييمها  ويجب علينا ان لا نسرف ونصر على توجيه النقد والملاحظات ..

* يعني باختصار شديد ما تلعب ضاغط مع اي موضوع .. هنالك تفاصيل غير مرئية ويجب الاهتمام بها ..

* كلنا في الهوا سوى .. قليل من الصبر والحكمة .. يقودنا الى سرعة الوصول ..

* اللهم انصر واحفظ الشعب السوداني وكل الذين يدافعوا عن المال والارض والعرض والممتلكات

* شكرا للمجتمع السوداني وانت تشكل الصورة الاجمل للتواصل والتوادد .. 

* الحمد والشكر لله على نعمة أننا سودانيين .. والسلام ختام وفي امان الله ..

شارك المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *