البرهان: ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف

28

بشر رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، المواطنين بأن” ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف ولا نامت أعين الجبناء”.
وأضاف في خطاب وجهه اليوم للشعب السوداني بمناسبة أعياد الاستقلال:
“إن ما يتعرض له شعبنا في كثير من ربوع بلاده من تقتيل وتشريد وتجويع وإفقار وإنتهاك للحرمات على يد مليشيا آل دقلو الإرهابية والمتعاونين معها والداعمين لها ، هذه الممارسات أوضحت بجلاء للشعب قيمة الانتماء وصدق الوفاء لهذا الوطن الشامخ ولشعبه فاستبان الحق وتباينت وتمايزت الصفوف فهنيئاً لك شعبي بأبنائك المخلصين وسحقاً وتعساً لأولئك الخونة والمأجورين من المليشيا وداعميها وأعوانها”.
وقال: “ونحن نمضي في طريق النصر وجب أن نحيي أهلنا الصامدين في بقاع السودان المختلفة وأخص هنا مواطني فاشر السلطان فاشر العز والتاريخ شنب الأسد التحية لرجالها ونسائها وشبابها وجيشها بكل مكوناته أطراف سلام وقوات نظامية ومشتركة (مورال فوق) ومستنفرين وشعب، كذلك التحية لجنودنا في كل موقع وهم يسطرون لوحات العز والصمود، التحية لكل من انخرط في منظومات الدفاع عن الوطن والحق، فالشعب السوداني هو من يقود هذه الحرب وهو منتصر بعون الله وحوله وقوته”.
وتابع: “ونحن نعد العدة لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى وفي هذا السياق تعددت المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب فكان طريقنا واضح وهو طريق الشعب أن لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023م ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى”.
وقال البرهان إن الحكومة رغم استمرار الحرب وتداعياتها فقد استجابت لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين وستظل ملتزمة بهذا الأمر، وكذلك تبقى ابتزامات الدولة وقواتها المقاتلة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها وقوانين حماية المدنيين، مشيراً إلى أنهم وضعوا ضوابط صارمة للحفاظ على هذه القيمة الإنسانية، وكذلك تبذل الحكومة جهودا مقدرة لتيسير حياة الناس وأمنهم ودعم صيانة البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والزراعية وأن ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *