يظل هو نفس المقام الانسان المكان والزمان الذي يميز الخالدية والمجتمع في السودان ونجران .. صورة زاهية ومشرقة دوما بالمحبة والتكافل الاجتماعي .. عنوان الزول السوداني في كل مكان .. التي يجلس عليها الجميع في سماحة ولمة البرش الانيقة بالعصيدة والقراصة وملاح التقلية والروب والحلو مر .. هذا الفرح الوجداني الذي يتوسد القلوب مودة ورحمة وتكافل واشراقا في بريد جميع الجاليات العربية والاجنبية .. ليقول للجميع .. كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارة ديل اهلي .. وسوداني الجوه وجداني بريدوا ..
قرارا واصرار .. سوف نظل رغم الصعاب والمؤامرات أمة واحدة وجاذبة لنقول للجميع .. نحن هنا .. اهل السودان قوة الايمان والتماسك والصبر والثبات اهل الجود والكرم والشهامة والشجاعة ..
من برش الخالدية الجيران والاخوان .. كل عام وانتم بالف خير ورمضان كريم عليكم بالصحة والعافية وربنا يتقبل الصيام والقيام …