• تسببت شركة «ديب سيك» الصينية في إزاحة جينسن هوانغ الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من قائمة أغنى 10 مليارديرات في العالم بعدما خسر 12 مليار دولار في شهر يناير، بسبب الاضطرابات المالية الشديدة التي تعرضت لها الشركة أثناء الظهور المفاجئ لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني.
وخسرت شركة إنفيديا الأكبر في العالم 500 مليار دولار في يوم واحد بعد ظهور ديب سيك، قبل أن تشهد تعافياً جزئياً.
وكانت من تداعيات الهزة الكبير في سوق التكنولوجيا التي غيرت وجهة النظر العالمية حول التكاليف الباهظة للذكاء الاصطناعي، أن غادر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم هذا الشهر. وكان جينسن هوانغ يحتل المرتبة العاشرة في قائمة أغنى الأشخاص في العالم حتى 1 يناير بثروة تقدر بـ 117 مليار دولار، ومع انخفاض سهم إنفيديا بنحو 16%، تراجع هوانغ إلى المرتبة 16 عالمياً، حيث تقدر ثروته الآن بحوالي 105 مليار دولار.
وهوانغ البالغ يبلغ من العمر 61 عاماً، وهو الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا منذ التأسيس في العام 1993، ويعد أكبر مساهم فردي في الشركة حتى بعد بيع أسهم بقيمة 713 مليون دولار هذا الصيف.
وشركة إنفيديا رائدة في تصميم شرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة واللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي طورتها شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل «أمازون» و «غوغل» و «ميتا» و «مايكروسوفت» و «تسلا».
وثروة هوانغ زادت 6 أضعاف في غضون عامين بسبب الطلب «المجنون» على تقنية إنفيديا التي ارتفع سعر سهمها بأكثر من 1000% على مدار العامين الماضيين.