أشرف خليل نهائي

أشرف خليل

رئيس تحرير مهرة نيوز

• لي رأي قديم ومبذول ومنشور في بقال من قبل أن تشتعل الحرب وينضم إلى مليشيا الدعم السريع..

كان متسخاً قبلها، ولكنه مضى أكثر من قصة الاتساخ متخذاً سبيله في القاذورات سرباً، ضارباً الرقم القياسي في الانتقال ما بين (طرفي نقيض)..

لكن هذه المرة لن تسلم الجرة..

ثمة دماء وضحايا، وخسائر ومرارات..

ما يفعله بعض صبية السياسة وهم يرحبون بأوبته وتوبته وعودته إنما يقتلوننا مجدداً..

بقال عاد و(وشه يلعن قفاه)..

ضاقت عليه الدنيا بما رحبت ولم يعد يشعر بالأمان..

ولا يستحق غير تلك المذلة والمهانة التي شيعته بها جماهير الشعب السوداني..

أحسن ما حصل لنا أنه غادرنا واختار مقعده من القتال، حيث اختار أن يكون واجهة لمليشيا الأوباش ووالياً لخرطومها..

يحاول البائع البقال أن يشتري حماية القبيلة..

والزغاوة  أذكى من أن يسمحوا له..

معركة غالب الشعب السوداني مع سفيان وبقال (معركة برااااها)..

ولو تعلقوا بأستار الكعبة..

ولو (طلعت القمرة وجيت)..

لن تدخل بيت الصالحة مرة أخرى..

وأن اجتهد معك (المصباح) واشتد النباح!.

بعضهم داخل في معركة الكرامة على طريقة الروليت في أندية القمار..

(ما فارقة معاه)..

الأخلاقية ليست حاضرة ولا مطروحة للتمايز والاختيارات..

لا يعرف أننا في طور بدايات جديدة لا تحتمل (الجغمسة) و(دبلوماسية المتحرشين)..

ومن أراد نورها فليلعن الشيطان وبقال وحسبو محمد عبدالرحمن!..

(كاشا لا)!..

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *