إشراقة مصطفى

د. إشراقة مصطفى حامد - فيينا

تسري الموسيقى في مفاصلي

تنسرِبُ تحت جلدي

أَغمضتُ عينايا

واتكأتُ رأسي، بطولِ العذاباتِ على كتفِكَ

إيقاعاتٌ

ودوزنةٌ

طبولٌ وموزارتُ

واشتراوسُ وبيتهوفن

عزفوا على طقطقاتِ نارِ أَصابعِنا

غِناءً

مُبْهِجًا

وايقاعات الخليل 

كل ذلك اطربْني

الجراري والمردوم 

والتم تم 

والحنين 

والبلد الآمين

[وبتذكر فيك عهد صبايا على شاطيء النيل

 حبيبي جالس حدايا

 اسمر وجميل]

تُرافقُني في أزقَّةِ الحنينِ

وشوارعِ فيينا الماكرةِ الجمالِ

فكُلُّ نُدُوبي تُزهِرُ الآنَ

ليس على سيمفونيَّةِ مُوزارتَ الأربعينَ،

 تُزهرُ فقط على سلم أصابعك الخُماسيِّ.

 وأنا  الآن  درويشة في هواك! 

 

شارك القصيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *