ثقافة قصيدة جديدة: لك أن تنادي Admin 30 أغسطس، 2025 317 ندى موسى - القاهرة لك أن تنادي، أن تستبيح أصوات الضياء، أن ترصد الخطوات قسرًا دون أن يراك العالمين. لك أن تُخبِّئ ما لقيت من أتراح الليالي، من زوابع الأيام، من لقاءات الدنا. أملي على ما تشاء، فإنني لا أبالي بالغيوم، بالنجوم الشاردات، بين أنواء القمر. أحمل صمتي دون خوف، وأحملني بين أهداب وطنٍ شريد، وأغنية الطيور المسافرة من هناك، وهمهمات حلم قديم. حورية أنا… إنسية أنا… مزيج من لون التراب، من عبق زمان خالد، مني أنا. تأويل حلم لم يزل يعانق جنح الليل، زغرودة فرح لوطنٍ أعاد ساكنيه. من يسكت ذاك النباح للكلاب الجائعة؟ للذئاب الضارية؟ من يرسل السهم الثمين ليصطاد ذبابة؟ هل لك أن تعيد ترتيب أدواري، وأوراقي، وقافيتي، وديواني؟ أن تعيد مساحاتي، أن تحمل المنديل عني، لتمسح أدمع نجماتي؟ كم تحتاج سمائي لتعيد العرجون قمرًا، أو يصبح الندى غيثًا؟ هل لك أن تحمل الرؤى على سرج خيال، يجوب الفيافي بحثًا عن أميرته، فيلقاها على متن أمنية، يقبل كفّيها جاثيًا، ويهديها من اللحظات سنوات، ويبني قصره علنًا، ويسقي الأرض أفراحًا؟ هل لك أن تكون حقيقة، تواعدني مجازًا، وتحمل عسر أيامي؟ تضج الروح من عشق، فعشق الروح ترياقًا. شارك القصيدة Continue Reading Previous من إشكاليات الرواية السودانية المعاصرةNext قصيدة جديدة: تَنادٍ المزيد من القصص أميركا ثقافة جاليات مهرجان الكرة والهوية السودانية في قلب ولاية ميتشجان Admin 6 سبتمبر، 2025 258 ثقافة رواية عطبرة للكاتب الحسن محمد سعيد (1-2): سؤال التنوع.. أجوبة المكان Admin 6 سبتمبر، 2025 213 ثقافة الذات والموضوع في رواية “عمى الذاكرة” (2-2): سرد منتظم وتصاعد اختصر الكثير من الدهشة Admin 6 سبتمبر، 2025 60 ثقافة الوطن لا يبكي على من يتركه Admin 6 سبتمبر، 2025 46 ثقافة أغنية جديدة: ساكن الأحلام Admin 6 سبتمبر، 2025 28 ثقافة لماذا نكتب ….؟ Admin 6 سبتمبر، 2025 31 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.