ثقافة قصيدة جديدة: فى الليل Admin 24 مايو، 2025 334 حنان شاهين - القاهرة في الليل و انا وحدي و الدنيا سكون و الشارع هس النسمة تفوت عالارض تحس و الوحدة تباصي الذكرى لشارع ضيق مفتوح عالأمس الليل بيعبي اكياس النايلون ريح و يدحرج ورق الشجر الناشف عالاسفلت و يصفر يعلن عن مباراة هزلية و مش متكافئة ما بين الكل و بيني اتخبى من المجهول ورا سور و السور بيعدي منه الميت بس يطلع من شق في قلب العتمة ايدين بتشد هدومي و عيوني على وحمة في قلبي تبص و ياخدني الخوف و الصمت علي ناصية ذكري بعيدة و اشوف في الساحة عيال بلعبوا غميضة و يغموا عيوني و لاول مرة اشوف عفريت بيحدف طوب في عامود النور و يطفي سجايره في عين الشمس في الليل و انا وحدي و الدنيا سكون و الشارع هس بيمر من الشارع حاوي علي كتفه جراب بيطير منه يمام أبيض و حكاوي عن جن و انس و يمد ايديه و يطلع من جوايا قبضة نور و يمدها تاني و يطلع نار يتمشى في كل شوارع روحي و يوقع بيني و بين جنية حبساها سنين و يحضر كل بنات الجن معاها و يعملوا حفلة زار يرقصوا حواليا و يعلى الصوت أرقص و أدور تنفك زراير روحي و يتبخر خوفي و أتعرى تماما كما أول مرة ولدني نهار أرقص و أدور و تدور حواليا الأرض أرقص و أدور و تدور حوالين الأرض الشمس أرقص و أدور و يدور حوالين الشمس الكون أرقص و أدور و أحس كأن أنا مركز هذا الكون في الليل و أنا وحدي و الدنيا سكون . . . شارك القصيدة Continue Reading Previous البروفيسور محمد المهدي بشرى: الآراء الانطباعية تسيطر على الساحة النقدية Next قصة قصيرة جديدة: الجذور الدافئة المزيد من القصص السودان ثقافة كتاب وشعراء سودانيون في معرض المدينة للكتاب Admin 2 أغسطس، 2025 256 ثقافة سعاد أغنية القرن الجديد .. إلى حين إشعار آخر Admin 2 أغسطس، 2025 192 ثقافة قصة قصيرة: مُذكِّرات جُثَّة مُنْتَّفِخَة بالحيَاة Admin 2 أغسطس، 2025 148 ثقافة (الجندول) .. قصيدة رومانسية ميّزت شاعرها Admin 2 أغسطس، 2025 136 ثقافة الشاعر السوداني مصطفى محمد سند.. ودَّع (الغابة والصحراء) ولاذ بـ (البحر القديم)!! Admin 2 أغسطس، 2025 188 ثقافة قصيدة جديدة: احتَلَّنِي الحُبُ Admin 2 أغسطس، 2025 135 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.