ثقافة قصيدة جديدة: طلقة الورد Admin 17 مايو، 2025 264 عبد المنعم عوض إشارة : « أيتها الطلقة، شكراً لك ، تأتين نيشاناً وورداً على صدر الشهيد » « قصيدة اولى» ١» منذ أكثر من ستين عام أو تزيد نبت الورد المقاتل في حقل الشهيد قبل شهر او يزيد ثار الحقل غضباً ، حين تمزق الورد المقاتل في صدر قاتله الجديد . ٢» الزمن الشخصي للورد إنقضى في جدار المقبرة قبل ان يأتي الصباح لنشهد مهرجان المهزلة . « قصيدة ثانية « يأخذه الحلم القسري الى مدن المنافي وأبواب الموانئ منزوع القوى والروح ، نازحاً من هجمة الجرح القديم الذي يأخذ – جبراً – شكل الانسجام المر ، و الطقس الجحيم . قصيدة ثالثة حينما ترقب وحدك جولة الموت لحصان السوق ، الذي يسعى وحيداً، بين أعتاب المخازن ، وأبواب المتاجر ، وأحجار الطريق فترى الوجوه الغامضة، الوجوه الغاضبة ، في الأذقة ، والمعابر ، والشوارع ، والمداخل ، والمخارج ، والزوايا ، أو بين سوق الخضرة المكتظ بالسمسار ، والبائع ،والعامل ،والسارق والجائع ،والمتسول، والمخبول ، والحافي ، والمأفون ،والمغبون ،والظالم ، والمظلوم .. تبحث في الكنوز المستباحة بأكوام القمامة و ساحات المقابر . «قصيدة رابعة ١» يغمض السائس الريفي جفنيه من الرهق النهاري حين يمضي ويغني « للقماري » في الحواري » بمزاجه الإستثنائي ، ليستريح قليلاً ، على سطح عربته الخشبي ليبكي دون صوت في سكون . « كان يقتادها عشرين عاماً او تزيد …. « ولا يزال يضحك في سماء الحلم في إنتظار الغائب المنسي .«في الزمن السعيد ». ٢» في صباح الحرب من أمام الباب أكمل الحصان الكهل زينته الباذخة « في إنتظار سيده . بالحق ، في انتظار حريته … ليستجم من عناء البارحة . ٣» إشتعلت الظهيرة بالنار والبارود ، والضغينة فقد ضيع الربان البوصلة ، وغرقت في التو السفينة. ٤» ،،، هنيهةً ، لم يبقى ما تبقى ، « لا كسرة من الخبز تقدم في أواني النصر أو جرعة من الماء تقدم بأكواب الهزيمة . « نزحت أغنية المسرات الجميلة للجرح المدون في عذابات السكينة » . قصيدة خامسة ١» « حينما بدأت بالفعل القذائف في السقوط، أغرق الرعب القسري ، كل شبر في المدينة : « دفنوا الموتي بحرم الجامعات / عنابر المستشفيات/ أرصفة الطرقات / باحة المطارات / عموم المباني العسكرية والثكنات …» ٢» كانت ناقلات الحزن في الشمس المشرئبة تنقل الأخبار عن غدر البيوت المطمئنة الى قلب الحدث كأن شيئاً لم يحدث . ٣» « لن يضل الموت شارات المرور او عناوين البيوت» فالمحرقة لازالت تنادي في الطريق يا بلادي ، صبي الماء على حطب الحريق. شارك القصيدة Continue Reading Previous رواية (سقوط النوار)Next (حنين) .. «لمحات من ذكريات الطفولة الباكرة» المزيد من القصص ثقافة «فويس» كانت هناك … فن القص السردي عند الطيب صالح Admin 8 نوفمبر، 2025 229 ثقافة غصن الرياض المائِد بالمحبة وإحسان صداقة الآخر Admin 8 نوفمبر، 2025 101 ثقافة (صدى السنين الحاكي) Admin 8 نوفمبر، 2025 59 ثقافة أغنية جديدة: أنا بعتذر Admin 8 نوفمبر، 2025 170 ثقافة مذكرات المشاهير.. كل هذا البؤس Admin 8 نوفمبر، 2025 178 ثقافة أنَا الَّتِي .. Admin 8 نوفمبر، 2025 35 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.