صدور العدد الثاني من مجلة عزة للأطفال
متابعات – «فويس»
صدر العدد الثاني من مجلّة «عزّة»، التي يرأس تحريرها الموسيقي والرسّام شرحبيل أحمد (1935)، هذه المجلة ورغم طابعها العصري وجودة صورها تتجه في موضوعاتها صوب التراث، وتسعى لربط الأطفال باللهجة السودانية وعادات وتقاليد الأسرة السودانية، وربطهم بالألعاب التي تمارس في الأحياء الشعبية والعريقة.
شارك الخبر
وتحتوي المجلة على عدة أبواب منها:
افتتاحية الكاتبة محاسن عثمان بانشودة تحمل اسم البلاد، ويضيء باب «رموز سودانية« سيرة رسام الكاريكاتير الشهير إدموند منير، ابرز الفنانين السودانيين ومن مؤسسي التلفزيون السوداني عام ١٩٦٣، والذي قدم رسوماته من خلال برنامج «جنة الأطفال»، تلك الرسومات التي انغرست في ذاكرة أجيال سودانية عدة، إضافة إلى مساهماته الفنية خارج البلاد عبر شاشة ابوظبي.
ايضاً قدمت الكاتب هناء حبيب في باب «أحاجي وقصص قصيرة» قصة بعنوان «ندى والمرآة»
«أحاجي وقصص قصيرة»، كذلك قصة بعنوان «ندى والمرآة» بتوقيع مي المشرف، كما تضمن العدد باباً لـ »الألعاب الشعبية«، تناول فيه محمد سينتود لعبة «الكمبلت» الشهيرة والتي يمارسها الأطفال في الأحياء الشعبية، والتطوير الذي حدث في اللعبة بين نسختيها القديمة والجديدة.
الرسام أمجد الفاتح والكاتبان احمد حيدر والرازي محمد في قصة مصورة حملت عنوان أم در MAN: بداية التحول« وعربة الريكشا السريعة .
في زاوية «تراثنا» يتحدّث الكاتب الرازي محمد عن «القِسَّيْبَة»، وهي إناء خاص أشبه بالصومعة يُستخدم لحفظ الموادّ التموينية والمحاصيل مثل البلح والقمح والحبوب. كما تكتب مشاعل محمد مُعرّفة بـ«بوّابة عبد القيوم»، في زاوية «من وطنّا»، وهي إحدى بوّابات أُم درمان القديمة تقع قرب نهر النيل، وتفصل بين حيَّي الموردة والملازمين، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1895.
يُشارك في مجلّة «عزّة» كتّاب ورَّسّامين وموسيقيّين سودانيّين، من داخل البلاد وخارجها، منهم: سموأل عبد الباسط، وأبوبكر سعيد، وإبراهيم بن البادية، وياسين عبد الرحمن، وعماد عبد الله، ووجدان سليمان، وحفصة برعي، وعمر تاج السر، ودينا صلاح.
