(شركة شهيرة) ترد على مزاعم استيرادها الشاي الكيني عبر جمهورية مصر العربية

39
كوفتي

متابعات – «فويس»

نفت شركة كوفتي استيرادها للشاي من دولة كينيا عبر جمهورية مصر العربية رغم قرار وزارة التجارة بحظر استيراد المنتجات الكينية.

وأوضحت الشركة في بيان، أنها ملتزمة بجميع القوانين واللوائح المنظمة للعملية التجارية داخل البلاد، مشيرة إلى أن سجلات هيئة الجمارك والجهات الرقابية الرسمية تؤكد “زيف مزاعم استيرادها للشاي من كينيا رغم قرار وزارة التجارة”.

ودعت. الشركة في بيانها من التثبت في نقل الأخبار وتحري الدقة. وأكدت الشركة افتقار هذه الإدعاءات إلى أي دليل.

كما جددت التزامها بجميع المعايير التي وضعتها الجهات الرقابية والإدارية.

وكانت مجلة (أفريكا إنتليجنس)، قد ذكرت، إنّه على الرغم من الحظر، الذي يفرضه الحكومة السودانية، على الشاي الكيني، إلا انه يتسلل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)، حيث تصدر الشركة أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان.

ويستمر الجدل الدبلوماسي بين الدولتين، بعد رد السفارة السودانية على تصريحات ويليام روتو. وكان الرئيس الكيني قد أصر على أن بلاده لا تزال تُصدر الشاي إلى السودان، رغم الحظر المفروض مؤخرًا.

يقول التقرير: لا يزال الشاي الكيني يشق طريقه إلى السودان، حتى مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين. وواصلت شركة واحدة على الأقل، وهي شركة (كوفتي)، شحن الشاي إلى السودان، رغم أن وزارة التجارة السودانية حظرت جميع هذه الواردات في 11 مارس الماضي.

واستضافت كينيا مليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي تأسيس، واستخدمت العاصمة الكينية للإعلان عن تشكيل حكومة موازية ودستور جديد. كما تستضيف هذه الأيام المؤتمر الثاني في خطوة تصعيدية وخطيرة جديدة.

بعد قرابة شهر، أعلن الرئيس ويليام روتو أن كينيا “لا تزال تبيع الشاي للسودان”، مما دفع سفارة السودان في نيروبي إلى إصدار بيان صحفي في 1 أبريل “لتوضيح السياسة التجارية للسودان فيما يتعلق بالواردات من كينيا”.

تُعرف شركة كوفتي للتجارة في السودان، سوقها المحلي، باسم “شركة كوفتي التجارية”، وتُصنف باستمرار ضمن أفضل 10 مشترين في مزاد شاي مومباسا، حيث يقع مقرها الرئيسي في كينيا. تُصدر الشركة الآن أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان. وكانت الشركة التجارية العملاقة، التي تتخذ من الخرطوم مقرًا لها، والتي تتعامل أيضًا في القهوة والسكر والأرز، قد نقلت عملياتها إلى شندي، بعد اندلاع الحرب في السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *