مقتل أكثر من ٤٣٣ شخصاً بهجمات لـ«الدعم السريع» في قرى منطقة القطينة بينهم أطفال رضع .. والمليشيا تفتح النار على المراكب

34
مجزرة-القطينة-750x430

الخرطوم: «فويس»

في مجزرة جديدة استباحت ميليشيا الدعم السريع مدينة القطينة والقرى المحيطة بها وقتلت المئات من المواطنين، واختطفت واخفت قسريا العشرات من المواطنين بينهم نساء.

واستشهد العشرات في القطينة خلال محاولة عبورهم للنيل الأبيض للضفة الأخرى بعد ان فتحت الميليشيا النيران في القوارب التي تحمل المواطنين. وقالت بعض المنصات ان حصيلة الشهداء غير نهائية ، فيما ذكرت الخارجية في بيانها أن عدد الضحايا وصل إلى ٤٣٣ شخصاً حتى كتابة هذا الخبر،

كما كشفت مصادر محلية عن مقتل المئات، واتهمت المنصة المليشيا بارتكاب مجزرة في المنطقة، واشارت إلى وجود العشرات من الجرحي بينهم حالات خطرة. وقالت ان عمليات التقل الجماعي والاخفاء القسري والخطف شمل قريتي (الكداريس والخلوات).

كما ذكرت ان الميليشيا فتحت الأحد النيران في قريتي الكداريس والخلوات مما ادي لسقوط مئات الضحايا ،وأجبرت البقية على الخروج من القرى بعد نهب كل ما ليدهم من مال وممتلكات.

وأكدت المصادر ان المليشيا خطفت واخفت قسريا العشرات من المواطنين بالقطينة وارياف المدينة، وطالبت أسرهم بدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل البقاء على حياتهم، بينما صفت عدد كبير منهم.

ونقل شهود عيان من الناجين ان الجثث تملأ الشوارع والبيوت خصوصا في قرية الكداريس.اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا اليوم حول المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة في منطقة القطينة، بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع ومؤكدة أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني و مطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها .

شهداء-القطينة-300x257

بيان الخارجية

 

وقالت الخارجية في بيانها: إن المليشيا بعد أن تيقنت من الهزيمة الماحقة، وعجزها عن مواجهة القوات المسلحة والقوات المساندة وهي تزحف لتخليص المواطنين من فظائعها، لجأت المليشيا لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة. إذ ارتكبت المليشيا الإرهابية الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى منطقة القطينة، ولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع. وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور.

 

تؤكد هذه المجزرة الشنيعة أن حرب المليشيا هي ضد الشعب السوداني بأسره، وأن القوات المسلحة والقوات المساندة هي وحدها من ستحرر الشعب من هذه العصابات المتوحشة كما أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني.

 

نجدد المطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *